في الوقت الحاضر، يحمل كل شخص تقريبًا كاميرا في جيبه، على الرغم من أننا لا نستغلها دائمًا على أكمل وجه. يبحث العديد من مستخدمي أندرويد عن طرق قم بتحسين صورك من خلال الاستفادة القصوى من إمكانات هاتفك، خاصة مع تطبيقات مثل ProShot، الذي يعد بتحويل تجربة التصوير الفوتوغرافي ووضع عناصر تحكم متقدمة في أيدينا، بأسلوب نقي مثل الكاميرا العاكسة.
إذا كنت شغوفًا بالتصوير الفوتوغرافي عبر الهاتف المحمول أو كنت ترغب فقط في الحصول على أقصى استفادة من كاميرا هاتفك الذكي، فتابع القراءة لأنك هنا نحن نخبرك بكل شيء عن ProShot: كيف يعمل، وما الذي يجعله مختلفًا، ومن هو مفيد له، وكيفية الاستفادة من إمكاناته الهائلة. في كل من الصورة والفيديو.
لماذا تختار ProShot بدلاً من تطبيق كاميرا هاتفك؟
تأتي معظم هواتف أندرويد مزودة بتطبيق كاميرا موثوق به كمعيار أساسي، وخاصةً في الطرز متوسطة المواصفات والراقية. ومع ذلك، تستهدف هذه التطبيقات عادةً المستخدم العام وتقييد الوصول إلى الإعدادات المتقدمة أو التحكم اليدوي بالكامل. إذا كنت ترغب في مزيد من الخيارات، فهناك بدائل مثل GCam (كاميرا جوجل مُعدّلة). لقد نجحت ProShot في ترسيخ مكانتها كمرجع لأولئك الذين يريدون التحكم الكامل والجودة الاحترافية..
ما الذي يميزه؟ إلى جانب تقديم واجهة مستوحاة من كاميرات SLRيتميز بقدرته على ضبط ISO، وسرعة الغالق، وتوازن اللون الأبيض، والتركيز، وغيرها من المعلمات بمرونة غير شائعة في نظام أندرويد. بالإضافة إلى ذلك، ProShot يستفيد من واجهات برمجة التطبيقات Camera2، مما يعني أنه يضغط على الأجهزة إذا كان هاتفك متوافقًا.
أحد التفاصيل التي يقدرها العديد من المستخدمين هي أن الشراء مدى الحياة: لا توجد اشتراكات أو مشتريات مخفية.تطبيق ProShot لا يُخفى أي شيء، ورغم أنه تطبيق مدفوع، إلا أن ما يُقدمه يفوق المتوسط بكثير. مع ذلك، يُنصح دائمًا بتجربة النسخة التجريبية قبل الشراء لضمان توافق جهازك تمامًا.
الميزات التقنية الرئيسية وأوضاع ProShot
تتميز ProShot بشكل خاص في اتساع الأوضاع وعمق التعديلات اليدويةتم تصميمه لكل من محبي التصوير الفوتوغرافي والمحترفين أو منشئي المحتوى.
ومن بين ميزاته الرئيسية ستجد:
- التحكم اليدوي الكامل:ضبط ISO (من 50 إلى 6400 حسب الهاتف)، وسرعة الغالق (من 1/8000 ثانية إلى 30 ثانية أو أكثر)، والتركيز اليدوي، وتوازن اللون الأبيض، وحتى ملفات التعريف المخصصة.
- الأوضاع شبه الآلية:أوضاع البرمجة والأولوية لـ ISO، وسرعة الغالق، وحتى ملفين شخصيين قابلين للتخصيص للحفاظ على إعداداتك المفضلة في متناول يدك.
- RAW و JPEG: يتيح لك التصوير بتنسيق RAW (DNG) أو JPEG، أو كليهما في آنٍ واحد، لتحقيق أقصى قدر من المرونة في التحرير اللاحق. كما يدعم HEIC الأجهزة المتوافقة.
- الرسم الضوئي والمصباح:أوضاع خاصة تسمح لك بالتقاط مسارات الضوء أو النجوم أو التأثيرات الفنية من خلال التحكم في وقت التعرض لمدة تصل إلى 30 دقيقة.
- اللقطات المجدولة والتصوير الفاصل الزمني:مقياس الفاصل الزمني المتقدم، ووضع التصوير الفوتوغرافي الفاصل الزمني في الفيديو والتصوير الفوتوغرافي، والقدرة على برمجة اللقطات للتصوير المتتابع (مفيد جدًا في HDR أو التصوير الإبداعي).
- الهيستوجرام والفوتوميتر في الوقت الحقيقي: : للحصول على معلومات تعرض دقيقة والتحكم في النطاق الديناميكي في كل لقطة.
- واجهة الاتصال الهاتفي المزدوجة:نظام العجلة المزدوجة لتعديل المعلمات مثل الفتحة والسرعة والتركيز في وقت واحد، ومحاكاة التعامل مع الكاميرا الاحترافية.
- تقليل الضوضاء ورسم الخرائط النغمية:طرق متقدمة لتعزيز الوضوح وإدارة التشبع أو التباين وفقًا للنتيجة المرجوة.
- دعم ملحقات الشركة المصنعة:في الموديلات المدعومة، قم بتمكين HDR، وBokeh، والأوضاع الليلية، والمزيد مباشرة من التطبيق.
- تكامل المعرض: :الوصول المباشر إلى ألبوم الصور والفيديو الخاص بك من العارض لمراجعته ومشاركته وتحريره دون مغادرة التطبيق.
إذا كنت من هؤلاء الذين يستمتعون بالتلاعب بجميع المعايير، منحنى التعلم يستحق ذلك لأن التطبيق يمنحك إحساسًا بالتحكم الحقيقي الذي لا تستطيع تحقيقه إلا القليل من التطبيقات على الهاتف المحمول.
إعدادات الفيديو المتقدمة والتنسيقات الاحترافية
أحد الأقسام التي تطور فيها ProShot بشكل كبير هو فيديوبخلاف معظم تطبيقات الكاميرا، يتوفر هنا أيضًا تحكم يدوي أثناء التسجيل. يمكنك ضبط جميع أنواع الإعدادات أثناء تسجيل الفيديو، مما يفتح آفاقًا واسعة لمبدعي المحتوى السمعي والبصري.
تتميز الخيارات بما يلي:
- التسجيل حتى 8K (على الأجهزة المتوافقة) و4K حقيقية، مع معدلات بت قابلة للتكوين تصل إلى 200 ميجابت في الثانية للحصول على أقصى قدر من الجودة.
- التحكم اليدوي في الوقت الفعلي للتعرض، وISO، والتركيز، وتوازن اللون الأبيض أثناء التسجيل، حتى مع الإعدادات المنفصلة للفيديو والصور.
- دعم ملفات تعريف LOG و FLAT لمزيد من التحرير الاحترافي (تصنيف الألوان، والتنقيح المتقدم، وما إلى ذلك).
- تنسيقات H.264 و H.265 لتحسين مساحة التخزين دون التضحية بالجودة.
- تسجيل الفاصل الزمني بدقة 4K، مع فترات زمنية قابلة للتخصيص والتحكم الكامل في المعلمات طوال العملية.
- حتى 240 إطارًا في الثانية للحصول على تسجيلات حركة بطيئة مذهلة.
- دعم الميكروفونات الخارجية، مراقبة مستوى الصوت وخيار إيقاف التسجيل مؤقتًا واستئنافه.
- ضوء فيديو قابل للتفعيل، دعم تشغيل الموسيقى أثناء التسجيل والتحكم في الملف النهائي (الاسم والموقع والجودة وما إلى ذلك).
يحول ProShot هاتفك المحمول إلى جهاز متكامل محطة تسجيل محمولة، مطابقة - وفي بعض النواحي متفوقة - على عناصر التحكم في كاميرات SLR متوسطة المدى.
التخصيص وتجربة المستخدم: الواجهة التي تصنع الفارق
من أهم مزايا ProShot واجهته القابلة للتخصيص بشكل كبير. صُممت جميع الميزات لتتيح للمصورين، سواءً كانوا محترفين أو هواة، استخدامها. لديك إمكانية الوصول السريع والواضح إلى الوظائف المهمة دون الضياع في القوائم أو ملء الشاشة بعناصر غير ضرورية.
بعض مفاتيح هذا القسم:
- تصميم بسيط ونظيف:يتم عرض عناصر التحكم فقط عندما تكون ذات صلة بالوضع الذي تستخدمه.
- وضع الاتصال المزدوج:يسمح لك بضبط المعلمات الحرجة (مثل التعرض والتركيز) في وقت واحد باستخدام عجلتين تعملان باللمس، مما يعمل على تبسيط العملية وتقليل الأخطاء في مواقف الضغط.
- أنظمة الألوان قابلة للتخصيص:ثلاث مجموعات أساسية وما يصل إلى عشرة خيارات مميزة للتمييز بين الملفات الشخصية أو التكيف مع جماليات المستخدم.
- الحاجيات والاختصارات:يمكنك إنشاء أزرار بالوظائف التي تستخدمها أكثر (المدرج اللوني، توازن اللون الأبيض، الوصول إلى المستوى، وما إلى ذلك).
- لفة الكاميرا المتكاملة:عرض الصور المصغرة دون مغادرة العارض، مما يجعل من السهل مراجعة المعلمات وتعديلها باستمرار.
- الاستهلاك الفعال للموارد:يعمل تطبيق ProShot على تحسين استخدام ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) والبطارية حتى تتمكن من تصوير جلسات طويلة دون قلق.
حتى وضع الأزرار أو تعيين عناصر التحكم المادية للهاتف يمكن للمستخدم تكوينه، وهو أمر مفيد إذا كنت أعسر أو تريد تكييف سير العمل مع أسلوبك.
الخصوصية وحماية البيانات: أولوية لـ ProShot
أحد المجالات التي يتفوق فيها تطبيق ProShot حقًا على التطبيقات الأخرى هو قسم الخصوصية. لا يقوم بجمع أو تخزين أو نقل أي نوع من البيانات أو المعلومات الشخصية حول الصور أو مقاطع الفيديو الملتقطة.يطلب التطبيق فقط الأذونات اللازمة للعمل، وعند الخروج من التطبيق، فإنه يقوم بحذف الأذونات المؤقتة.
في البيئات المهنية أو لأولئك الذين يعملون مع مواد حساسة، يعد هذا أمرًا ضروريًا، وبرنامج ProShot يحل هذه المشكلة من خلال:
- تشفير AES-256 للملفات الحساسة في الوضع الآمن.
- التحكم اليدوي في الأذونات، مطلوب اثنان فقط مقارنة بخمسة أو أكثر للعديد من البدائل.
- لا يوجد وصول تلقائي إلى الشبكةولا إرسال الملفات إلى خوادم خارجية.
- حماية الإعدادات الحرجة باستخدام رقم التعريف الشخصي (PIN) أو بصمة الإصبع، والتحديثات المنتظمة لتعزيز الأمن.
إذا كانت السرية والخصوصية هي الشيء المفضل لديك، يعد ProShot خيارًا آمنًا مقارنة بالتطبيقات الأخرى التي تعطي الأولوية لجمع البيانات..
ميزات وأدوات إبداعية للمصورين المحترفين
يتجاوز تنوع ProShot التحكم الأساسي، بما في ذلك الأدوات المصممة للإبداع والتجريب:
- اللوحة الخفيفة:يسمح لك بإنشاء تأثيرات فنية باستخدام التعريض الطويل، وهو مثالي لالتقاط مسارات الضوء أو الألعاب النارية أو الرسم بالكشاف.
- وضع المصباح:يقوم بإطالة مدة التعرض يدويًا، وهو مثالي للمشاهد الليلية، أو التصوير الفلكي، أو مناظر المدينة ذات الإضاءة المنخفضة.
- التصوير الفاصل الزمني والتسلسلات المجدولة:إنشاء تسلسلات زمنية للأحداث في كل من الفيديو والتصوير الفوتوغرافي، مع التحكم في كل فترة زمنية ومعلمات الكاميرا.
- تحسين جودة صورك على Android بفضل هذه الميزات المتقدمة، فهي مثالية لأولئك الذين يريدون نتائج احترافية دون الحاجة إلى شراء كاميرات إضافية.
- التركيز اليدوي بمساعدة الليزر y ذروة التركيز:مساعدة بصرية لضبط التركيز بدقة كما هو الحال في كاميرا SLR احترافية.
- بوكيه متقدم وHDR (على الأجهزة التي تدعمها): ضبابية خلفية فنية ونطاق ديناميكي عالي دون الحاجة إلى تطبيقات خارجية.
- قفل التعريض وضبط توازن اللون الأبيض بشكل مستقل:مثالي للمشاهد الصعبة التي تحتاج فيها إلى التحكم المطلق.
حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة، مزيج من ISO التكيفي والتثبيت الرقمي يتيح لك تحقيق نتائج تنافس الكاميرات المخصصة، مع ميزة الفورية المتنقلة.
التوافق والتثبيت والنصائح للحصول على أقصى استفادة من ProShot
يتوفر تطبيق ProShot لكلٍّ من نظامي Android وiOS، ويعتمد توافقه بشكل أساسي على دعم واجهة برمجة تطبيقات Camera2 ومواصفات كل هاتف. قبل الشراء، يُنصح بتجربة إصدار Evaluator المجاني، الذي يُخبرك بالميزات المتاحة على جهازك.
بعض النصائح العملية للبدء:
- خذ وقتك لاستكشاف الواجهة وتعرّف على الأقراص والقوائم. هناك العديد من الوظائف المخفية التي قد تُحدث فرقًا.
- استفد من الملفات الشخصية المخصصة لحفظ مجموعات الإعدادات المفضلة لديك والتبديل بسرعة بين أنماط التصوير الفوتوغرافي.
- تجربة الأوضاع الإبداعية مثل الرسم الضوئي، أو رسم المصابيح، أو التصوير الفاصل الزمني. إنها بديهية للغاية، ونتائجها غالبًا ما تكون مفاجئة.
- تفعيل عرض الهيستوجرام والتركيز على التركيز لتحسين الدقة في الصور ومقاطع الفيديو.
- قم بتعيين موقع التخزين وتنسيق الملف من البداية لتجنب فقدان الجودة أو مشاكل المساحة.
- لا تنسى الأمن:إذا كنت تعمل مع صور أو مقاطع فيديو حساسة، فقم بتشغيل الوضع الآمن وتشفير الملفات.
قد يكون عدد الخيارات مربكًا في البداية، ولكن بعد بضع جلسات يصبح سير العمل أمرًا طبيعيًا ويصبح الشعور بالسيطرة أمرًا إدمانيًا.